نتائج البحث: سلسلة الديكتاتور
الإنسان العربي اليوم يمكن أن يطرب لنشيد موسيقار الشعب سيد درويش "بلادي بلادي"، ويردده مع نفسه، ولكن من رابع المستحيلات أن يفعل الشيء نفسه مع الأغنية المأخوذة عن الشاعر محمد مهدي الجواهري في مديح الديكتاتور السفاح حافظ الأسد.
يذكرنا بطل رواية الكاتب الروسي، ستافيتسكي: "أوغستو غوفريدو أفينيليانيدا دي لا غاردو"، الديكتاتور السابق، ببعض الشخصيات الديكتاتورية السياسية والأدبية الحقيقية، حيث يُجرّ الديكتاتور عبر البلاد، محشوراً في قفصٍ، كوحشٍ أو مهرّجٍ، عارٍ تماماً، ليعرض على الشعب "انظروا في عيون الوحش!".
في أعماله الأخيرة يسترد مندوثا، في ثلاثية تنشر بالتتابع، فترة الديكتاتورية ثم الانتقال، يقرأها بعين أخرى، أكثر هدوءاً وحكمة، أكثر نضجاً. مندوثا يراجع التاريخ الإسباني الذي عاشه هو نفسه، وشاهد توابعه. هنا حوار مع مندوثا أجرته جريدة "الباييس" الإسبانية.
كثير من الناس يظنون، خطأ، أن حزب البعث العربي أول الداعين إلى الوحدة العربية، وأن ظاهرة القومية العربية، التي بدأت ملامحها تتكون في أواخر القرن التاسع عشر ومستهل القرن العشرين، من صنع البعث العربي وهو الذي اكتشفها وألقى الأضواء عليها.
جاء كتاب "مذ لم أمت" لرامي العاشق ضمن السلسلة التي تصدرها دار "بيت المواطن" في بيروت؛ وهي سلسلة "شهادات سوريّة" لكتّاب سوريّين استطاعوا النجاة، بطريقة أو بأخرى، من الجحيم السوريّ المستمرّ
علي فرزات هو أحد أبرز فناني الكاريكاتير، يجنح نحو السخرية المريرة، وقد حاول إرساء ونشر الصحافة الساخرة، فأصدر أسبوعية "الدومري" التي لم يحتملها النظام السوري وأوقفها، مثلما لم يحتمل رسوم فرزات المنحاز إلى الناس في الثورة السورية.